100 مليار دولار سنويًا لمساعدة الدول الفقيرة.. أبرز قضايا “كوب 28”
تنطلق اليوم في دبي أعمال أكبر حدث مناخي، مؤتمر “كوب 28” بمشاركة أكثر من شخص من سياسيين ونشطاء ودبلوماسيين وممثلي جهات تمويل وقادة أعمال.
ومن المقرر أن تناقش القمة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، بداية من مستهدف خفض الانبعاثات والتخلص التدريجي من الوقود الاحفوري وصولا الى الملف الأبرز المتعلق بالتمويل المناخي لجمع 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع أسوأ آثار التغيير المناخي، ودفع ثمن الطاقة النظيفة.
ومن المنتظر أن تصدر خلال المؤتمر المراجعه الرسميه الأولى لتقييم التقدم الذي أحرزته الدول في بلوغ هدفها بالحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجات مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل عصر النهضة الصناعية بموجب اتفاقيات باريس، الموقعة خلال 2015.
ويحتاج الانتقال الى مستقبل أكثر استدامة وخال من الكربون الى استثمارات ضخمه تقدر بنحو 13 تريليون ونصف التريليون دولار بحلول عام 2050، هذا ما حمله تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي أول أمس، مستبقا بانطلاق أعمال مؤتمر المناخ كوب 28.
وتمثل هذه الاستثمارات متوسط تكاليف توليد الطاقة النظيفة من الطاقه الشمسيه وطاقه الرياح والطاقة النووية ونقل الهيدروجين النظيف وتكاليف التخزين، بحسب التقرير الذي شدد على وجود حاجة ملحة الى زيادة نفقة الرأسمالية لإزالة الكربون وبناء البنية التحتية للطاقة النظيفة.
وأشار التقرير إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص؛ لنجاح هذا التحول في مجال الطاقة، موضحًا أن الاقتصادات المتقدمة تعمل على سن التشريعات والتدابير السياسية واسعة النطاق نحو هذا التحول، لكن الاقتصادات الناشئة التي تمثل حصة أكبر من الطلب المستقبلي على المنتجات الصناعية والنقل، هذه الدول تحتاج الى المساعدة في الوصول الى تكنولوجيات والحلول المنخفضة الانبعاثات.
