السعودية.. إقامة أول منطقة اقتصادية حرة مع العراق
يعد منفذ جزيرة عرعر البري بمنطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية، أحد بوابات الحركة التجارية الهامة بالمملكة والعراق، حيث بلغ حجم التبادل التجاري البري بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 913 مليون ريال.
دفع هذا الحراك التجاري السعودية لدراسة تدشين أول منطقة اقتصادية حرة مع العراق في المنطقه الشماليه او في الحدود الشماليه، وذلك بحسب تصريحات وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار.
ومن المتوقع أن تكون المنطقة الحدودية مع العراق أول منطقة اقتصادية حرة مع دولة مجاورة دون ضرائب او رسوم او تاشيرات دخول لخدمات المستثمرين في البلدين.
وأشار الفالح، إلى أنه -وبخلاف الفرص القائمه والتي تقدر قيمتها ب 80 مليار- تضم منطقة الحدود الشمالية السعودية نحو 100 فرصة استثمارية جديدة بقيمة تصل الى 20 مليار ريال.
وبالإضافة إلى إمكانيات المنطقة الشمالية الحدودية في إنتاج الطاقة المتجددة لاحتوائها على 25% من الثروة التعدينية السعودية والمقدرة ب 1.2 تريليون ريال، كذلك تضم نحو 7% من مخزون الفوسفات العالمي ويبلغ حجم الاستثمار في الفوسفات نحو 85 مليار ريال على مرحلتين.
ويجري العمل الآن على مشروع جديد للفوسفات بكلفة تصل إلى 33 مليار ريال، سيضاعف طاقة السعودية لتصبح ثالث منتج للفوسفات في العالم، والذي تنوي المملكة تحويله الى اسمدة ومنتجات كيميائية متقدمه.
يأتي ذلك ضمن خطة متقدمة، تستهدف من خلالها السعوديه استثمارات بقيمة 3 تريليون دولار في مختلف القطاعات بما في ذلك التعدين خلال ثلاث سنوات.
