توقعات بخفض “أوبك+” للإنتاج مع زيادة إمدادات النفط الأمريكي
أعلنت مجموعة “أوبك+” تأجيل اجتماعها الوزاري لتحديد سياسة إنتاجها من النفط، إلى الثلاثين من نوفمبر بدلا من الموعد المقرر في السابق في السادس والعشرين من نوفمبر، دون تقديم سبب واضح.
وكان هناك توقعات متزايدة هذا الاسبوع أن “أوبك+” قد تنفذ تخفيضات إضافية في الانتاج، وسط إنتاج قياسي من خارج المجموعة، ومخاوف بشأن الطلب في الصين.
قال بيير اندوراند، مدير صندوق تحوط، أنه قد يتعين على دول أوبك+ إعلان خفض أكبر في إنتاج النفط نهاية الشهر الجاري، لتعويض الزياده الكبيره المفاجئه في المعروض من الولايات المتحدة ودول أخرى.
قال متداول النفط المعروف ومؤسس شركة اندوراند كابيتال مانجمنت، في مقابلة على تلفزيون “بلومبرج” اليوم الاربعاء، ان السعودية ترغب في رؤية مستوى الاسعار اكثر ارتفاعا، لذا؛ ستحث اعضاء المنظمه الآخرين للانضمام الى خفض الانتاج في الآونة الاخيرة.
و اضاف ان الرياض قد تعكس مسار خفض انتاجها بمقدار مليون برميل يوميا طوعا، الذي وصفه وزير الطاقة السعودي بانه هدية اذا لم يشارك نظرائها بشكل اكبر في
خفض المعروض.
واستطرد أندوراند: “الاغلب ان السعودية ترغب في أن تخفض الدول الاخرى الانتاج ايضا؛ لدعم الأسعار وستجري مفاوضات ستستخدم فيها الرياض ورقة خفض الإنتاج الطوعي على الأرجح؛ لحث الدول الاخرى على خفض إضافي”.
عندما تجتمع الدول “أوبك+” وحلفاؤها نهاية الشهر الجاري ستظهر صوره انخفاض أسعار النفط بشكل متزايد، فتراجع سعر الخام 15% عن أعلى مستوياته في سبتمبر الماضي ليقارب 82 دولار للبرميل في لندن، متحديا التوقعات بأن خفض الإنتاج سيسبب تضييق نطاق أسعار السوق بشكل سريع.
وتشير توقعات العام المقبل إلى انخفاض أكبر في الأسعار وسط تكهنات بوجود فائض من الإمدادات في النصف الأول من العام، إذا اتمسك تكتل الدول المنتجة للنفط بسياسته الحالية.
